اخبار عربية وعالميةاسليدرالتقارير والتحقيقات
اعتراف من داخل النظام بتأثيرات مجاهدي خلق على والشباب الايرانيين
تأثیر مجاهدي خلق
مرة أخرى، اعترف مسؤولو النظام الإيراني بتأثير مجاهدي خلق على طلاب الحوزة الدينية والشباب الإيرانيين.
نشر موقع «بهارستانه» الحكومي في 2 ايلول2018، مقالًا يعكس وجع القلب باسم ما يسمى بمحلل سياسي اجتماعي، اعترف الكاتب خلاله بذعره من أبعاد تأثير مجاهدي خلق على المجتمع الايراني وكتب يقول: إن مسألة نفوذ وتأثير أعداء الثورة (نظام ولاية الفقيه) بدأت واضحة بالطبع للجميع، ولكن هذا الأمر يصبح أكثر تعقيدًا عندما يحصل النفوذ بين طلاب الحوزة الدينية الشباب.
يقتبسون بأريحية من مناقشات تبيين العالم لمسعود رجوي
هذا الكاتب المسمى بالمحلل السياسي – الاجتماعي ولإثبات تأثير مجاهدي خلق على طلاب الحوزة الدينية الشباب – شرح ذكريات مما رأه بأم أعينه ويقول: «في شهر مارس الماضي ، عندما التقيت بطالب شاب في الحوزة الدينية خلال الرحلة من أصفهان إلى طهران وتعرفت عليه… بدأت المناقشه معه على القضايا السياسية والتحديات الموجودة في النظام السياسي في بلادنا ؛ …
أدركت بشكل غير متوقع المدى الذي عمل فيه العدو على عقول شبابنا».
وواصل هذا المحلل المزعوم الذي لم يكن يتوقع أن يرى نتائج 40 سنة من أعمال الجريمة والنهب لنظام ولاية الفقيه يقول: «لأول مرة شعرت في داخلي تحذيرًا، كأنني أستيقظ من نوم عميق وخيال طال وقت طويل جدًا».
واستمر في وصف حديثه مع ذلك الطالب الشاب: « تحملقت في وجه الشاب، أثناء الاستماع إلى الكلمات التي كانت تخرج بحماس من خلال شفاهه، فكان في زي رجال الدين، يرتدي عمامة وعباءة نظفية جدا، ورجل موقر وكان يتكلم بحماس عن موضوعات لم أسمع بها إلا من (مجاهدين خلق).
بل كان يقتبس بأريحية من ”المناقشات حول تبيين العالم لمسعود رجوي“ و ”يناقش موضوع التطور وحركة الديالكتيك الحاكمة في العالم والمجتمع“ ، وكان يتحدث عنها كما لو أن تلك الأفكار قد سخرت أعماق عقله وضميره».
شعرت حتى العظم، تهديد تأثير مجاهدي خلق على شباب بلادنا
وكتب هذا المحلل الاجتماعي-السياسي للنظام: «قلت لنفسي، يا إلهي … من أين جاء هذا الشاب بهذه الآفكار، في أي بيئة درس ومع من تعاشر وتصاحب ، حيث يفكر بهذه الطريقة، ويدافع عن أفكاره؟!.. ومنذ ذلك الوقت …